مازالت كلماتنا الأولى مرسومة في ذاكرتي ،
ومازالت تفاصيله العذبة
والأمنيات والطموحات وكل شيء في حياتي ..
وأحاول عبثا بالنسيان ، والهروب من محبتك يا سيد كل الرجال ...
ولكن كيف يكون ذلك وأنت أقرب لعيني من دمع بكاؤها ..
وأقرب إلى قلبي من دمه ...
كيف أنسى وأنا الموعودة بك ؟
أشعر شعور يصل حد الألم يجف قلمي
وينهمر دمعي عاجزة عن وصفه
لغيابك ...
فهلا يا توأم الروح تسمع ندائي اللآهب بذكر اسمك
يناجيك بكلماته المتناثرة على هذه الأسطر..
مكونة من خوف .. حروفها جروح قلبي .
تتقاذفني أمواج الشوق والحيرة المتلاطمة ،
فتغرقني في بحر ك معلنة..
أن حياتي في بعدك عدم ...
وفي صدودك عذاب لايطاق .
قلبي لم يعد يضخ دما ...
بل يضخ الاخلاص والوفاء الذي سيبقى عنوان وجودي في هذه الحياة ..
و حزني على بعدك عني لن ينتهي ,
حتى ولو مت سيبقى...
الى الابد